اخترنا لكم : سعد بن إسماعيل بن عيسى

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ أحد عشر موردا. فقد روى عن أبيه في جميع ذلك، وروى عنه أبو جعفر، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى. أقول: هذا متحد مع سعد بن إسماعيل المتقدم.

رميلة [زميلة]

معجم رجال الحدیث 8 : 211
T T T
من أصحاب علي(عليه السلام)، رجال الشيخ (١١).
و قال الكشي (٤١): رميلة.
« جعفر بن معروف، قال: حدثني الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، قال: حدثني الشامي أحور بن الحسين، عن أبي داود السبيعي، عن أبي سعيد الخدري، عن رميلة، قال: وعكت وعكا شديدا في زمان أمير المؤمنين(عليه السلام)، فوجدت في نفسي خفة يوم الجمعة، فقلت لا أصيب شيئا أفضل من أن أفيض علي من الماء وأصلي خلف أمير المؤمنين(عليه السلام)، ففعلت ثم جئت المسجد، فلما صعد أمير المؤمنين(عليه السلام) المنبر عاد علي ذلك الوعك، فلما انصرف أمير المؤمنين(عليه السلام) دخل القصر ودخلت معه، فالتفت إلي أمير المؤمنين(عليه السلام)، وقال: يا رميلة ما لي رأيتك وأنت منشبك بعضك في بعض؟ فقصصت عليه القصة التي كنت فيها، والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه، فقال لي: يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلا مرضنا لمرضه ولا يحزن إلا حزنا لحزنه، ولا يدعو إلا أمنا له، ولا يسكت إلا دعونا له.
فقلت: يا أمير المؤمنين جعلت فداك هذا لمن معك في المصر، أ رأيت من كان في أطراف الأرض، قال: يا رميلة ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا في غربها.
جبرئيل بن أحمد الفاريابي: قال: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن علي بن قيس، عن علي بن النعمان، عن بعض أصحابنا، عن رميلة- وكان رجلا من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وذكر مثله».
وهاتان الروايتان تدلان على مدح رميلة، وأنه كان ممن يهم أمره أمير المؤمنين(عليه السلام) : إلا أنهما ضعيفان، على أن راويهما هو نفسه، فالرجل مجهول الحال.
وعلى ذلك فما ذكره ابن داود- في (٦٣٥) من القسم الأول من نسبة توثيقه إلى الكشي- وهم.